هل يجوز ممارسة العادة مرة في الشهر

هل يجوز ممارسة العادة مرة في الشهر، مسألة فقهية تتطلب معرفة رأي أهل العلم بها فالعادة السرية أو الاستمناء باليد هو التحفيز اليدوي للأعضاء التناسلية للوصول للنشوة التي تؤدي لنزول المني، لذلك يهتم موقع مجالات بحكم ممارسة العادة السرية مرة في الشهر، بالإضافة لمعرفة أقوال المذاهب الأربعة بهذا الفعل.

هل يجوز ممارسة العادة مرة في الشهر

العادة السرية من المنكرات التي نُهى عنها، ولم يرد عن أهل العلم ما يجيز ممارسة العادة السرية مرة في الشهر، ولا يجوز ممارسة العادة السرية، ولو كان المرء لا يستطيع الزواج، فلو كان الاستمناء خيرًا لأرشد النبي صلى الله عليه وسلام الشباب عليه، وقد أثبت الأطباء مضار العادة السرية من الناحية الصحية والنفسية، سواء مارسها المسلم باعتدال أم أفرط بممارستها، ويتفق الفقهاء بأن كل أمر ثبت ضرره الصحي على الجسم فهو محظور شرعيًا.[1][2]

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

• هل يجوز الترحم على غير المسلم الشعراوي
• هل يجوز تفخيذ الزوجة
• هل يجوز الإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام
• هل يجوز لبس الشراب في العمرة للنساء
• هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود
• هل يجوز صلاة التراويح ركعتين فقط
• هل يجوز الصيام بعد ممارسة العادة في الليل ولم يغتسل
• هل مشاهدة الافلام الاباحية تبطل الصيام
• دعاء التوبة من العادة السرية
• هل مشاهدة الافلام الاباحية تبطل الصيام

حكم الاستمناء في المذاهب الأربعة

حرم المالكية والشافعية الاستمناء، أما الأحناف أقروا بأنه من المحظورات، ولكنها يباح بثلاثة شروط وهي: أن يكون الرجل أعزب، ويخشى الوقوع في الزنا، وأن لا يكون مبتغاه تحصيل اللذة، بل تخفيف شدة الشبق، والحنابلة لم يبيحوا ممارسة العادة، ولكن في حال خشي المسلم على نفسه من الوقع بالزنا، فيجوز له ارتكاب أخف الضررين، أما الحنابلة فقد نصوا على تحريم الاستمناء.[2]

إلى هنا نكون وصلنا لختام مقال هل يجوز ممارسة العادة مرة في الشّهر، الذي من خلاله تبيّن عُرض المقال حكم الاستمناء في المذاهب الأربعة.

اقرأ أيضًا: