أسئلة استفزازية في المقابلة الشخصية

إثناء المقابلات الشخصية قد يشعر بعض المرشحين أو المتقدمين بالاستفزاز إذا ما وُجّهت لهم أسئلة محرجة أو تعجيزية، لكن الأفضل في هذه الحالة هو ضبط النفس والتروي قبل الإجابة، لأنها في الغالب أسئلة مقصودة يرجى منها تقييم شخصية المتقدم إلى الوظيفة؛ وهل هو من الأشخاص الهادئين أم سريعين الغضب.

أسئلة استفزازية في المقابلة الشخصية

فيما يلي قائمة أسئلة استفزازية يمكن مواجهتها أثناء المقابلة الشخصية وكيفية الإجابة عليها: ^[1]

• السؤال: ما هي الصفات التي يصفك بها الآخرين ولا تحبّها؟
  الإجابة المثالية: يتم وصفي بالبخيل؛ لكنني شخص مدبّر تحسباً لظروف أصعب في الحياة، ويتم وصفي بعديم الشخصية كوني هادئ ولا نزاعات أو أحقاد تُذكر لديّ نحو الآخرين.
• السؤال: ما هي العادات السيئة التي تتسم بها شخصيتك وتحاول تغييرها لكن دون جدوى؟
  الإجابة المثالية: (الفضول الدائم لمعرفة الأمور التي تتضح لي بمعالمها وليس بمعلوماتها – عدم تقبّل الدخلاء بشكل مفاجئ في حياتي الشخصية والعبث بأمتعتي وأشيائي).
• السؤال: هل سبق لك أن عشت تجربة فاشلة؟ وما هو الذي تعلمته منها؟
  الإجابة المثالية: بكل تأكيد؛ وقد تعلمت من الفشل في حل قضايا معينة أن هناك طرق أخرى في هذه الحياة علينا أن نسلكها بحثاً عن الحل المثالي.
• السؤال: ما هو السيناريو الذي يوصلك إلى درجة الخروج عن الانضباط ونفاذ الصبر؟
  الإجابة المثالية: لا يوجد أحد لا ينفذ صبره، وأكثر ما يستهلك صبري الغباء المقصود الذي يستنزف التركيز، وكذلك التصرفات الهزلية بفترات ضغوط العمل.
• السؤال: هل يمكن أن تعمل لدينا بدون مقابل مالي أو بأجر زهيد إذا أعلمتك بأن شركتنا تمر بظروف صعبة حالياً؟
  الإجابة المثالية: قد أقبل من باب دعم الشركة التي سأعمل بها إذا تيقنت بأنّ وضعي المالي سيتحسن بتحسن الوضع المالي للشركة.
• السؤال: ما هو موقفك حيال زميلك في المكتب الذي يوكل إليك كل المهام؟
  الإجابة المثالية: ربما إنجزها كلها في البداية فقد يكون لذلك أسبابه؛ وإلا فأشرع إلى حل المشكلة بالتفاوض ثم بتقديم شكوى إلى المدير المباشر.
• السؤال: هل لديك نقاط سوداء في تاريخك المهني أو في التعامل مع العملاء؟
  الإجابة المثالية: لا يخلو الأمر؛ كنت غاضب فكسرت بعض أدوات المكتب، وفي مرّة أخرى استفزّني العميل وشتمني فأغلقت الهاتف في وجهه دون أن ننهي المشكلة.

اقرأ أيضًا: