اداب التعامل مع الاخرين للاطفال
محتويات المقال
اداب التعامل مع الاخرين للاطفال وجب بذل مجهودٍ كبير لترسيخها عميقًا بين مفاهيم وسلوكيات الطفل منذ الصغر ليُصبح ذلك أساسًا لكافة تعاملاته اللاحقة، وتكون بذلك حجر الأساس لتربية جيلٍ من الأشخاص الأسوياء والمُتحضرين، لذا من خلال موقع مجالات نتُابع الكشف عن المفاتيح الأساسية لتطبيق ذلك.
اداب التعامل مع الاخرين للاطفال
هناك الكثير من الركائز الهامة لتعليم الطفل آداب التعامل مع الآخرين والتي تتمثل في الآتي:[1]
التعليقات المستخدمة
غالبًا ما يكون الأطفال تلقائيين أكثر من غيرهم وعليها وجب تعليمهم الآتي:
- عدم التطرق لطرح أي تعليقات على المظهر تمامًا.
- التوقف عن التعليقات الساخرة وغير اللائقة.
- أن يُفكر الطفل في الكلام قبل أن يتفوه به.
- كيفية انتقاء الألفاظ والمصطلحات والأسلوب المسموح باستخدامه في التعامل مع الكُبار.
استراتيجية الأبواب
هناك العديد من السلوكيات الواجب ترسيخها في مفهوم الطفل منذ الصغر ومنها الآتي:
- الطرق على الأبواب المغلقة وعدم الدخول، حتى يحصل على الإذن أولًا.
- في حال تواجد أي شخص آخر بخلف الطفل أثناء الدخول فعليه إمساك الباب، حتى يمر ذلك الشخص.
ممارسة الامتنان
من أهم آداب التعامل مع الآخرين للأطفال أن يتعلم كيفية ممارسة الامتنان، وهذا عبر اتباع الآتي:
- إذا حصل الطفل على هدية من شخص ما يُمكن مساعدته في كتابة وإرسال بطاقة شُكر.
- حينما يُقدم له أي شيء (طعام/ ألعاب..) يتوجه بالثناء والشكر.
- في حال طلب الإذن بشأن أي من الأمور، وتم الموافقة على طلبه عليه التوجه بالشكر.
- الثناء إلى الطفل في حال ارتكابه لأي من السلوكيات الإيجابية.
الطاعة دون التذمر
تعد طاعة الكبار من المبادئ الأساسية الواجب تعليمها للطفل، ومنها يتعلم تطبيق الآتي:
- حينما يطلب منه أحد الكبار أن يُساعده في شيء ما يُرحب بذلك.
- بر الوالدين وتعليم الطفل كيفية إبداء الاحترام للآخرين.
- عدم مُعاندة الوالدين، بل المُبادرة في عرض المُساعدة والمُشاركة من جانبه.
- ألا يتذمر بشأن الأوامر التي تُلقى عليه، بل يشرع لتنفيذها بروح المحبة والخدمة.
مصطلحات الاعتذار
يظل الأطفال في فترة تعليم ونمو وعليها تكثر نسب الأخطاء المُرتكبة، ومنها كان من اللازم تعليم الطفل الآتي:
- استخدام كلمات الاعتذار المُناسبة في حال ارتكاب أي من الأخطاء.
- مُناقشة السلوك وجعل الطفل يستنتج بذاته الخطأ فيما ارتكبه.
- تظاهري أمامه بارتكاب أي خطأ ثم قومي بالاعتذار عنه ليكتسب الطفل ذلك السلوك.
- ترسيخ ماهية القوة الكامنة وراء الشخص المُعتذر، وليس العكس في ذهن الطفل.
- امتداح الطفل علنيًا حينما يعتذر عن أي خطأ قام بارتكابه لتشجيعه على تكرار ذلك إلى جانب التعلّم من الأخطاء المُرتكبة.
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا آداب التعامل مع الآخرين للأطفال، وأوضحنا أن هناك الكثير من الاستراتيجيات التي يُمكن اللجوء إليها، ويأتي على رأسها أن تكون بالفعل قدوة حسنة يُمكن الاقتداء بها.
اقرأ أيضًا: