كنت شاكك ان مراتي

ابتسامته اختفت… قرَّب مني وقال: “الجزاء… من… جnس… العمل”!
سألته بصعوبة: “يعني إيه؟”.

قام من فوق صدري وبدأ يرجَع بضهره لورا، دخل الدولاب ووقف في ركن الدولاب ووشه للركُن الضلمة، بصيت لمراتي، كانِت باصة ناحيتي، عينيها مليانة دموع، همست بصوت بيترعش من الخوف: “عرفت كُنت مخبيّة عليك إيه؟”.

سألتها: “هنعمل إيه دلوقتي؟”.
بدأت تعيَّط وهي بتقول: “الجزاء من جnس العمل”.
ساعتها… فهمت!

وقفنا في نفس المكان اللي رميـ.ـنا فيه جُثـ.ـته في المية، بصينا لبعض، حركتنا كانِت تقيلة بسبب السلاسِل اللي لفيناها حوالين جسمنا، والطوب اللي مالي جيوبنا، ابتسمنا لبعض، قبل ما ننُط، بمُجرَّد ما المية ملت صدري، حاوِلت أقاوِم بس السلاسِل والطوب شدوني لتحت…

لتحت أوي…

وقبل ما أغمض عينيا… شُفته، كان مُبتسِم، بس المرّة دي مكانِتش ابتسامة مُرعِبة، كانت ابتسامة رضا، لأنه خد حقه، ومن تحت المية حرَّك شفايفه وهو بيهمس: “الجزاء من جnس العمل!”.

تمت…

اقرأ أيضًا: