مقدمة بحث ديني بالمراجع

تعتبر الأبحاث الدينية من أهم المراجع التي تُستسقى منها الأحكام الشرعية في القضايا التي تشوبها الشبهات، لكنها ستتفاوت في الحُجة بالإثبات بحسب ما تم توثيقها به من مراجع دينية مقبولة لدى كبار رجال الفقه الإسلاميين، ولا بد أن تكون عناصر البحث الديني كافة متوافقة مع المضامين والضوابط الشرعية سواءً بالصياغة أو بطريقة سرد الأحكام واستخراجها.

مقدمة بحث ديني بالمراجع

القرآن الكريم هو ما يجب على المسلم أن يسلح به قلبه؛ كونه الحياة له وفيه نور لبصيرته ومنه يستنبط الصراط المستقيم أو يَهتدى به المسلم إليه، ويعتبر القرآن الأمر الذي ترتبط به كافة معالم حياة المسلم كما يستمد من مضامين آياته العظيمة دعائم عقيدته؛ فينهل منه من الإرشادات والتوجيهات ما يصحح به عبادته ويقوم علاقته بالله عز وجل الذي قال في محكم التنزيل: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [1]، فما هو دور القرآن بحياة المسلم من أين تنبع أهميته وقيمته؟ هي الأسئلة التي نجيب عليها في هذا البحث.

مقدمة بحث ديني عن العقيدة الإسلامية

العقيدة الإسلامية هي الركيزة الأساسية والأولى بهذا الدين الحنيف، التي تتمثل بشهادة ألا إله إلا الله وإعلان الربوبية والوحدانية لله والاعتقاد بصحة ذلك، والشهادة هي الركن الأول بالإسلام والتي لا يحتسب للعبد إسلامه بدونها فهي الأساس الذي تقوم عليه بقية الأركان الأخرى، وإن لم تبنى على قواعد متينة كان مآل المسلم السقوط والضياع، ويشترط في العقيدة الصفاء وخلوها من الدخائل المبطلة لفطرة الإسلام التي عناها جل جلاله بالقول: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [3]. [4]

مقدمة بحث ديني عن الصحابة

كان الكثير من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقربين منه وقد زكاهم الله عز وجل في القرآن الكريم بأكثر من موضع مثنياً على شدة ولائهم للمصطفى والمحبة له، كقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [5]، ففي عهد النبي كان هؤلاء مقربين منه ومنصتين لأوامره وجاهدين في أداء ما يطلب منهم من طاعات تقرباً من الله تعالى، وبعد وفاة سيد الخلق كانوا ناقلين عنه ما علمهم بأمانة حتى ينتشر الإسلام وتستمر رسالة النبي كما أراد الله لها. [6]

اقرأ أيضًا:

المراجع

[1]سورة الإسراءالآية 92024-08-14
[3]سورة الروم الآية 302024-08-14
[5]سورة الأنفالالآية 742024-08-14