مقدمة بحث مدرسي

يمكن استثمار مضامين حلقات البحث أو الأبحاث التي يعدها الطلبة في تثمين جهودهم ومستويات فهمهم لمواضيع علمية أو دينية أو اجتماعية هامة، كما تساعد هذه الأبحاث في توجيه اهتمامات طلبة العلم والزج بهم على أعتاب قضايا لا بد أن يكونوا على دراية في تفاصيلها، وإن كانت من خارج نطاق المناهج المدرسية، لذا لا بد أن تعد مقدماتها بطريقة ترضي ميول الطلبة وتشدهم.

مقدمة بحث مدرسي

فيما يلي أجمل نماذج مقدمات الأبحاث أو أوراق البحث المدرسية ذات مواضيع مختلفة: [1]

مقدمة حلقة بحث عن إدمان الإنترنت وعلاقته بالتحصيل الدراسي

بات الإنترنت أحد أبرز التقنيات الحديثة المساعدة للطلبة في تلبية احتياجاتهم التعليمية، خاصة في ظل ظروف قاهرة قد تمنعهم من بلوغ الفصول الدراسية، وفي السنوات الأخيرة بدأ العالم يتوجه إلى رقمنة التعليم تماماً كما هو الحال لأي خدمة يمكن الحصول عليها عبر الإنترنت، وبعد سنوات من التجارب تبين أنه سلاح ذو حدين؛ فصحيح أنّ نتائجه الإيجابية كثيرة لكن الإدمان على تطبيقاته له تأثرات مدمرة للعقول خاصة لدى طلبة العلم في المراحل التعليمية المبكرة، وفي هذا البحث سيتم تسليط الضوء على أهم المشكلات والتحديات التي يفرضها الاستخدام المفرط للإنترنت (ألا وهو الإدمان)، وعلى كيفية مواجهتها بطرق مدروسة تضمن الفائدة.

مقدمة بحث مدرسي عن تاريخ المملكة العربية السعودية

باتت السعودية من أهم دول العالم وأكثرها قوّةً من الناحية الاقتصادية بالرغم من محدودية مقومات البقاء، منذ قرابة الـ 300 عام تبنّى آل سعود فكرة إقامة دولة إسلامية موحدة متباعدة الأطراف تبسط سيطرتها على كامل ثرى شبه الجزيرة العربية، فقامت الدولة السعودية الأولى ثم الثانية فالثالثة (المملكة العربية السعودية) على يد المؤسس عبد العزيز، الذي استعاد إمارة درعية من آل الرشيد بحفنة من الرجال، وحد البلاد بحروب على مدى 3 عقود، ليتطلع لبناء دولة مستقرة مستفيداً من موارد البلاد النفطية، واليوم؛ رؤية المملكة وسعت نطاق التطلعات لتحقيق الاستدامة وإقامة دولة ناجحة ذات موارد أخرى غير النفط، التفاصيل سيتم التركيز عليها في بحث اليوم عن تاريخ المملكة العظيم ودور ساستها في بناء الأمة الإسلامية العصرية.

مقدمة بحث مدرسي عن بر الوالدين

يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [2]، فالإسلام دين حنيف يحث على مكارم الأخلاق التي أوصانا به سيد الخلق محمد -عليه الصلاة والسلام-، ومنها بر الوالدين فجعلها الله تعالى من الأمور التي تثبت العبادة لله لكن دون تمجيد الوالدين فلا يُشرك بالله و الشرك من أكبر الكبائر، فما هو مفهوم بر الوالدين وما هي المقاصد المرجوة منه في الأوامر الإلهية الواردة بالقرآن الكريم أو بمشكاة النبوة؟ هو ما سيتم التعرف به في هذا البحث مع ذكر بعض الأمثلة التعليمية التربوية لطلاب المدارس على بر الوالدين والإحسان لهما.

اقرأ أيضًا:

المراجع

[2]سورة الإسراءالآية رقم 23