ما هي شروط خطبة الجمعة؟

يرى أهل العلم أن لخطبة الجمعة أركاناً وشروطاً وسنناً، وعادةً ما تختلف شروط خطبة الجمعة عن أركانها ففي حال اختل الشرط فسدت أما في حال تخلف الركن فلا يعتد بها كخطبة، وفي التالي من السطور سيتم الاطلاع على قائمة الشروط المتفق عليها لدى جمهور الفقهاء وعلماء الدين فيما يخص صحة خطبة الجمعة ويضمن عنها الأجر والثواب للخطيب ولحضور الخطبة.

ما هي شروط خطبة الجمعة

فيما يلي أبرز الشروط للخاصة بخطبة الجمعة، وما يخص منها خطيبها:

شروط خطبة الجمعة

تتلخص شروط صحة خطبة الجمعة بإجماع علماء الدين بما يلي: [1]

  • شرط الوقت: أن تبدأ في الوقت المحدد شرعاً لصلاة الجمعة (الظهيرة أو صلاة الظهر).
  • شرط الموالاة بين الخطبة والصلاة: أي أن تكون خطبة الجمعة سابقة لصلاتها وليست بعدها، ولا يجب أن يفصل بينهما فاصل وإنما الموالاة؛ فمتى انتهت خطبة الخطيب لا بد أن يشرع الإمام بالصلاة .
  • شرط النية: فلا بد من نية الخطيب بأن يقدم خطبة صريحة وواضحة في موضوعها حتى تكون مجزئة به، وذلك استناداً إلى حديث رسول الله الذي يقول فيه: “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّةِ، وإنَّما لِكُلِّ امرئٍ ما نوَى” [2]
  • شرط اللغة والجهر: فعلى خطيب الجمعة أن يخطب باللغة العربية الفصحى وهو قول البعض، وأن يجهر بخطبته فلا تُجزئ السرية فيها لن هذا يخالف ما يرجا منها، وهو رأي الجمهور بالإجماع ما عدا الحنفية.

شروط خطيب الجمعة

أما شروط خطيب الجمعة فتقتصر على ما يلي وفق ما ارتأى الإمام ابن باز -رحمه الله-: [3]

  • أن الخطيب يكون مسلماً.
  • إتقان الخطيب القراءة من كتاب الله والأولى أن يكون أقرأ من سواه.
  • أن يكون الخطيب ذو بصيرة وعلم؛ ولا يشترط أن يكون من أعلم الخلق.
  • فصاحة لسان الخطيب حتى يتمكن من الخطابة بغض النظر عن عن الحلم أو العمر.
  • عارفاً لأركان الصلاة ومتقناً لها.
  • لديه الحجة في الوعظ للناس.

اقرأ أيضًا:

المراجع

[2]طبقات الشافعية لابن كثيرابن كثير ، عمر بن الخطاب ، 1/374 ، صحيح متفق على صحته2024-08-25