شعر عن الأم بالعامية السعودية

فيما يلي شعر عن الأم بالعامية السعودية مكتوب من شعراء قد أحبوا أمهاتهم، وأرادوا تخليدهنّ بقصائد من الشعر العامي البدوي باللهجة السعودية، فالأم هي باب يدخل منه الإنسان إلى الجنة إذا أحسن إليها، ومن أبواب بر الأمهات كتابة الشعر فيهنّ وتخليد ذكراهن مدى الحياة، وفي هذا المقال سيتوقف موقع مجالات مع بعض القصائد المكتوبة بالأمهات من الشعر البدوي.

شعر عن الأم بالعامية السعودية

من القصائد المكتوبة باللهجة السعودية التي تتحدث عن الأم هذه القصيدة التي يقول فيها الشاعر:

من يأخذ الدمعه لعينه ويعطين
بسمة أمل وأعطيه في الناس همي
من يقسم الفرحـة مع القلب ثنتين
من يشرب الكأس المعكر بغمي
ما غيرها تاجي على حاجب العين
أمي ولحد في العرب غير أمي
يا عين من يقرأ كلام تخفين
يا قلب من يدرى هموم تضمي
من يعرف انه في حديثي حديثين
للناس ضحكاتي وللروح سمي
ما غيرها تاجي على حاجب العين
أمي ولحد في العرب غير أمي
من خط بيده داخل القلب حرفين
حرفين عز وذاك يفــداه دمي
من هو اذا اخطيت يا صاح يجزين
عن زلتي بالصفح ما هو بذمي
ما غيرها تاجي على حاجب العين
أمي ولحد في العرب غير أمي
لو نأخت أركابي على بابها اسنين
تلثم ثرى لقدام والقلب مـدمي
ما ني بجازيها من العمر يومين
لحظة ألم منها بدمي ولثمـي

شعر عن الام الحنونة

من الشعر الذي قيل في الأم الحنون قول الشاعر الذي يرثي أمّه بعد وفاتها:

أحبك يا أمنا نوره
ولا أقدر على فرقاك
أحبك لو فقدتك يوم
أنا أحيا على ذكراك
أحبك لو نسيت الناس
كل الناس ما أنساك
جبينك شع منه النور
صدق والله من سمّاك
تعبتي يا أمنا نوره
ترى حبك لنا أشقاك
إلا منّا فرحنا يوم
كن السعد كلّه جاك
وشلتي همّنا يمّه
وحلو الزاد ما يهناك
ترانا ما نسينا الفضل
وفوق الرأس حطّيناك
أنا يمّه بذلت الجود
والمجهود لأجل رضاك
خذي قلبي ونور العين
وعمري لو غلا يفداك
تغلّي واطلبي يمّه
ومهما كان ما يجزاك
أقوله وأفتخر يمّه
أحبك حب ما يخفاك
أنا يمّه رهن طوعك
ومن يسراك إلى يمناك
ولو ما طاوعت كفّي
أقص الكفِّ لو تعصاك
أنا يمّه إلا ضاقت
بيَ الدنيا أجي وألقاك
أجي وأبكي على صدرك
ولا أرتاح لين ألقاك
رحلتي يا أمنا نوره
وخلّيتي لنا ذكراك
عسانا نلتقي يمّه
نحبك حب ما يخفاك

شعر عن الأم قصير

من الأشعار باللهجة البدويّة التي يتحدث بها أهل السعودية قول الشاعر واصفًا حبه الشديد لأمه:

لو يجوز اسجد توطيت وخضعت
جنة الرحمن تحت اقدامها
لو كنوز الارض عندي مااقتنعت
ودي افديه وازيد اكرامها
من شروق الشمس صليت وركعت
اترجى ربي يزيد ايامها
هاجسي دايم اذا رحت ورجعت
كيف اعوض حبها واحلامها
في بهاها مانظرت ولا سمعت
نور شمس ماتغيب اعلامها
لو وصفت النور منها ماستطعت
خلقة الله لبسته احرامها
لو كتبت ولو رسمت ولو جمعت
مانطق حرفي بدون اقلامها

اقرأ أيضًا: ابيات شعر قويه في الصميم

شعر عن الام بدوي

من الأشعار البدوية عن الام القصيدة التي قالها الشاعر المعروف حامد زيد في والدته إذ يقول:[1]

قصيدتي زاد بعيوني جمالها
وأخذت أنقي بالمعاني جزالها
وأكتب معانيها من الشوق والغلا
لإمي وانا أصغر شاعرٍ من عيالها
كتبتها في غربتي يوم رحلتي
لما طرى لي بالسفر ماطرى لي
امي وانا بوصف لها زود حبها
وان ماحكيت لها قصيدي حكى لها
امي لها بالجوف والقلب منزله
مكانة ماكل محبوب نالها
أقرب من ظلالي وانا وسط غربتي
وانا تراي اقرب لها من ظلالها
ماشافت عيوني من الناس غيرها
ولا خلق رب الخلايق مثالها
أغلى بشر في جملة الناس كلهم
وأكرم من يدين المزون وهمالها
أتبع رضاها وأرتجي زود قربها
واللي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والاشواق بحرها
والعطف واحساس الغلا راس مالها
أهيم فيها وابتسم يوم قلبها
يسأل وانا قلبي يجاوب سؤالها
وان طلبتني شيء فزيت مندفع
اموت انا واحمل تعبها بدالها

اقرأ أيضًا: شعر عن الأب الله يطول بعمره

وبهذا يكون قد تم مقالنا الذي انتقينا فيه شِعر عن الأم بالعامية السعودية قد قاله عدد من الشعراء الذين قد تغنوا بأمهاتهم، وخلّدوهنّ بقصائد ما يزال الناس يتداولونها حتى يومنا هذا.

اقرأ أيضًا:

المراجع

[1]poetsgate.comالأم